ترمب ينتقد باول- قرارات الاحتياطي الفيدرالي متأخرة وخاطئة دائماً.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@11.11.2025
شن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، هجوماً عنيفاً ولاذعاً على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مُنتقداً بشدة أدائه الاقتصادي وسياساته النقدية. وصف ترمب قرارات باول بأنها "دائماً متأخرة وخاطئة"، مُبدياً استياءً عميقاً من توجهات البنك المركزي الأمريكي.
وفي سلسلة تصريحات حادة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به، أوضح ترمب أن "البنك المركزي الأوروبي يستعد لاتخاذ إجراءات جريئة وخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي، بينما يظل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متردداً بشكل مُثير للدهشة في اتخاذ الخطوة الحاسمة ذاتها". وأضاف ترمب أن هذا التردد يعيق النمو الاقتصادي للولايات المتحدة.
وصف ترمب التقرير الاقتصادي الأخير الذي أصدره جيروم باول بأنه "فوضى عارمة بكل المقاييس"، معتبراً أنه يُظهر استمرار التخبط والارتباك في السياسة النقدية التي يتبعها الفيدرالي. وانتقد ترمب بشدة عدم قدرة الفيدرالي على قراءة المؤشرات الاقتصادية بشكل صحيح واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأشار ترمب إلى بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، قائلاً: "أسعار النفط تشهد انخفاضاً ملحوظاً، وأسعار المواد الغذائية والبقالة تتراجع بشكل تدريجي، والولايات المتحدة تجني ثروات هائلة من الرسوم الجمركية المفروضة على بعض الواردات". وأكد ترمب أن هذه التحسينات في المؤشرات الاقتصادية تستدعي خفضاً فورياً لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
وشدد ترمب على أنه كان يجب على جيروم باول أن يتحرك بسرعة ويتخذ هذه الخطوة الحاسمة منذ فترة طويلة، تماماً كما فعل البنك المركزي الأوروبي. وأكد أن الوقت قد حان الآن لتحرك عاجل وجريء من قبل الفيدرالي لتحفيز الاقتصاد الأمريكي.
واختتم ترمب تصريحاته النارية بالقول: "إقالة جيروم باول لا يمكن أن تأتي سريعاً بما فيه الكفاية"، في إشارة قوية وواضحة إلى فقدانه التام للثقة في قدرة باول على قيادة السياسة النقدية الأمريكية بكفاءة وفعالية. وأكد ترمب أن باول قد خيب آماله وأضر بالاقتصاد الأمريكي بقراراته المتأخرة والخاطئة.
وفي سلسلة تصريحات حادة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به، أوضح ترمب أن "البنك المركزي الأوروبي يستعد لاتخاذ إجراءات جريئة وخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي، بينما يظل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متردداً بشكل مُثير للدهشة في اتخاذ الخطوة الحاسمة ذاتها". وأضاف ترمب أن هذا التردد يعيق النمو الاقتصادي للولايات المتحدة.
وصف ترمب التقرير الاقتصادي الأخير الذي أصدره جيروم باول بأنه "فوضى عارمة بكل المقاييس"، معتبراً أنه يُظهر استمرار التخبط والارتباك في السياسة النقدية التي يتبعها الفيدرالي. وانتقد ترمب بشدة عدم قدرة الفيدرالي على قراءة المؤشرات الاقتصادية بشكل صحيح واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأشار ترمب إلى بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، قائلاً: "أسعار النفط تشهد انخفاضاً ملحوظاً، وأسعار المواد الغذائية والبقالة تتراجع بشكل تدريجي، والولايات المتحدة تجني ثروات هائلة من الرسوم الجمركية المفروضة على بعض الواردات". وأكد ترمب أن هذه التحسينات في المؤشرات الاقتصادية تستدعي خفضاً فورياً لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
وشدد ترمب على أنه كان يجب على جيروم باول أن يتحرك بسرعة ويتخذ هذه الخطوة الحاسمة منذ فترة طويلة، تماماً كما فعل البنك المركزي الأوروبي. وأكد أن الوقت قد حان الآن لتحرك عاجل وجريء من قبل الفيدرالي لتحفيز الاقتصاد الأمريكي.
واختتم ترمب تصريحاته النارية بالقول: "إقالة جيروم باول لا يمكن أن تأتي سريعاً بما فيه الكفاية"، في إشارة قوية وواضحة إلى فقدانه التام للثقة في قدرة باول على قيادة السياسة النقدية الأمريكية بكفاءة وفعالية. وأكد ترمب أن باول قد خيب آماله وأضر بالاقتصاد الأمريكي بقراراته المتأخرة والخاطئة.